زواج مبتعث , للمبتعثين والمبتعثات الدارسين في الخارج ليكونو واسطة خير بين المبتعث و اهل المبتعثة
فكما نعلم ان الزواج في الخارج فيه ضرر و خطر كبير، فلا يجوز السفر للخارج إلا بشروط مهمة ،لأن السفر للخارج يعرض المؤمن للكفر بالله، ويعرضه للمعاصي، من شرب الخمر وتعاطي الزنا وغير هذا من الشرور .
فمن الضروري فتح قسم خاص بزواج المبعثات بالمبعثين لأنه في بنات اجتهم البعثة و لم يلقوا محرم و يطلبوا زواج المسفار فالاولى هم ابناء بلدهم حتى يكون زواج شرعي
أما الزواج بنية الطلاق ففيه خلاف بين العلماء، منهم من كره ذلك كالأوزاعي رحمه الله ،
و جماعة قالوا : إنه يشبه المتعة، فليس له أن يتزوج بنية الطلاق عندهم.
و اما الأكثرون من أهل العلم ذهبوا كما قال الموفق ابن قدامة رحمه الله في المغني إلى جواز ذلك إذا كانت النية بينه و بين ربه فقط وليس بشرط،
كأن يسافر للدارسة أو أعمال أخرى وخاف على نفسه فله أن يتزوج و لو نوى طلاقها إذا انتهت مهمته، و هذا هو الأرجح إذا كان ذلك بينه وبين ربه فقط من دون مشارطة ولا إعلام للزوجة ولا وليها بل بينه و بين الله.
فأهل العلم يقولون: لا بأس بذلك كما تقدم وليس من المتعة في شيء لأنه بينه و بين الله، ليس في ذلك مشارطة.
فزواج المبتعث حيحل كتير من المشاكل بخصوص السفر والغربة و مناسب للذي يبحث عن زواج بالحلال ليبتعد عن امور يخشاها في الغربة.
الزواج مسئلة أكبر من أن تكون غريزة الأنسان هي الركن و الدافع الأساسي و المشجع له , الحياة الزوجية يجب أن ترتبط بها مبادىء أكبر و أقوى و أن تنسجم معها أفكار وعادات الطرفين و ان يكون أساسها الأستقرار وهدفها تكوين عائلة
وهذا يعني انو في تنازلات كبيرة من الطرفين للقبول بالطرف الآخر
فنضع بين يديكم موقع ملتقى القلوب ليساعدكم على ايجاد الشريك المناسب و نرجوا التوفيق من الله و جمع المبتعثين بالحلال .