أثار كتابة هذا الموضوع تساءل البعض
هل زواج المسيار متعة أهل ألسنه ؟!!
وسوف أتناول في موضوعي هذا الذين عادت لهم سنين الطفولة والمراهقة المتأخرة
ولم أقر بيوم من الأيام بأن في أواخر العمر تعود مرحلة الطيش حتى رأيت من تجاوز الخمسين سنه يسافر إلى الخارج لطلب المتعة والتمتع تاركا ومتجاهلا كل القيود التي كان ينادي بها
بل ويمقتها بأشد الأوصاف في زمان الصبا وأيام الشباب
ف
الزواج طبيعة بشرية منذ قيام الدنيا وما عليها
وقد خلقت حواء لأبونا آدم عليهم السلام ليأنس بها
ولن أتكلم عن الذين يعايشون أمور حياتهم بالقناعة والرضي
وكلن له أسبابه الخاصة التي يتعلل بها ويستند إليها
فعندما أتكلم عن الزواج تاركا
الزواج الفطري الذي لابد منه وان تأخر به الإنسان
قاصدا زواج التعدد الذي انعم الله به علينا نحن المسلمين وليس
زواج المسيار
من خلال قوله سبحانه وتعالى
(فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ)
الذي تعددت مسمياته وكثرة طرقه حتى استساغه الناس وحرفوه إلى مبتغاهم وما يريدون منه فعزفوا عن ما شرعه الله لحكمة واضحة المعالم
واخذوا يتلونون في الأسباب والطرق المؤدية إلى عدم التعدد فيه
زواج التعدد
عندما يحل ذكره عند أم العيال تجد عبارات التأفف والمطالبة بالعدل وعدم نسيان العشرة
وعندما يسافر الزوج لارتكاب بعض المحرمات بعلم ومباركة الزوجة لا تجد شيئا من هذا التأنيب رغم علمها بإمكانية تعرضها للإصابة بأمراض جنسية كثيرة منقولة لها من الزوج
زواج التعدد
عندما يكون الله قد انعم عليك بالصحة والعافية والمال أيضا الذي هو احد ركائز نجاح الزواج الثاني
فلما هذا الطيش والسفر أو التستر خلف بعض مسميات الزواج
فبنفس مساحة قبولك لهذه التصرفات المفترض أن تكون لديك الجرأة على تصحيح أمور حياتك
الزواج التعدد
علاوة على إن هناك اؤناس لا يتطرقون لأسمه حتى في عالم أحلامهم خوفا وتخوفا من غضب أم العيال ولكنهم لا يتورعون في عمل ما يغضب رب العباد
قارئ الكريم
هل أنت من الذين يؤيدون السفر تحت أي مسمى كان ؟
همسة للجميع
قال الله تعالى ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة و الأنعام والحرث ذلك متاع الحياة )
يسعدني قراءة أرائكم ووجهات نظركم الكريمة
تقديري الجم لكل من مر من هنا