لقد رغّب الإسلام بالزواج وحث عليه في القرآن وفي أحاديث الرسول صلى لله عليه وسلّم
الزواج. قضية الزواج قضية كبيره، أصبحت تحتل حيزا كبيرا لدى الناس بسبب التعقيدات التي أصبحت تصاحبها الآن عما كانت عليه في السابق، ولكن بداية لماذا رغّب
الإسلام في الزواج وحث عليه؟؟
لقد رغّب
الإسلام بالزواج وحث عليه في القرآن وفي أحاديث الرسول صلى لله عليه وسلّم، لما وراءه من أهداف وما يحققه من مقاصد في الحياة الإنسانية، أولا: الزواج هو شرعة كونية، وكل شئ في الكون مبني على الازدواج، يقول الله عز وجل في كتابه الحكيم:" ومن كل شئ خلقنا زوجين لعلكم تذكرون"..
الزواج هو سنة كونية ولا يجب على الإنسان أن يشذ عن هذه السنه الكونية، وذلك منذ خلق الله عز وجل آدم واسكنه الجنة لم يدعه لوحده في الجنة، لأن ما معنى أن يسكن الإنسان في الجنه وحده ولا أنيس له ولا جليس، ولذلك خلق الله آدم وخلق من جنسه زوجا..
فالزواج هو السبب الوحيد لبقاء البشر، فالله سبحانه وتعالى خلق الإنسان ليعمر الأرض ويكون له خليفة في هذه الأرض وكيف يبقى الإنسان؟
لذا لا بد من الزواج من امرأة من اجل التناسل، هذا هدف من أهداف الزواج البقاء للجنس البشري، ومن أهداف الزواج أيضا إيجاد الاسره المسلمة التي هي الخلي الأولى في لقيام المجتمع المؤمن، وهذه الاسره يجب ان تكون مبنية على السكون والألفة والمودة بين الزوجين.
الزواج هو واجب يقع على عاتق الشاب والفتاة، مهما كان هذا الشخص متدينا، لا بد من الزواج، لان بالزواج يكون السكون والامان، ولا رهبانية في الدين الإسلامي.