المسيار في لغة العرب يعني كثير السير، والزواج المسيار مفهومه
زواج المسيار في لغة العرب يعني كثير السير، و
الزواج المسيار مفهومه: أن يتزوج الرجل المرأة زوجا مستوفيا لشروطه الشرعية ولكن بشرط زائد وهو أن تسقط عنه كل الحقول وتستبقي حق المعاشرة فحسب، فله أن يأتيها في النهار دون الليل وله ألا ينفق عليها. وله ألا يسوي بينها وبين غيرها، والعلماء مختلفون في حكمه، فأجازه الشيخ عبد العزيز بن باز ونشر في جريدة الجزيره، ونقله خالد الجريسي في كتاب الفتاوى العصرية، والشيخ عبد الله بن منيع، والدكتور يوسف القرضاوي، وحرمه الدكتور محمد سليمان الأشقر. وتوقف في حكمه الشيخ العثيمين.
معظم النساء اللواتي يقبلن بهذا الزواج هن نتيجه تجربة زواج فاشل قد تعرضن له في السابق، او قد فاتهن قطار الزواج، ومن ناحية أخرى قد تستخدم بعض النساء
زواج المسيار كطريق للوصول إلى الزواج الدائم فبعد عشرة وأن رأت من الزوج تعلق بها، واقبال عليها طالبت بحقوقها ومساواتها بالزوجه الاولى وخاصة اذا أنجبت.
وقد سؤل الشيخ بن باز رحمه الله عن الرجل يتزوج بالثانية وتبقى المرأة عند والديها لظروف تجبرها على ذلك ويذهب إليها زوجها في أوقات مختلفة تخضع لظروف كل منهما، أجاب رحمه الله: (لا حرج في ذلك إذا استوفى العقد الشروط المعتبرة شرعا، وهي وجود الولي، ورضا الزوجين، وحضور شاهدين عدلين على إجراء العقد وسلامة الزوجين من موانع الزواج).
فالواجب على كل مسلم ان يتزوج
الزواج الشرعي وان يحذر ما يخالف ذلك سواء سمي زواج مسيار او غير ذلك.